د. رفيع يبحث تداعيات تغيير نظام المناوبة مع مسؤولي وزارة الصحة والأطباء المعنيين

By | October 17, 2015


الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصحة

الاجتماع مع الأطباء المعنيين1

عقد رئيس جمعية الأطباء الدكتور محمد عبدالله رفيع اجتماعات مع كبار مسؤولي وزارة الصحة بهدف مناقشة تداعيات قرار تعديل نظام المناوبة المعمول به حاليًّا في مستشفى السلمانية، كما التقى الدكتور رفيع في اجتماع آخر بالأطباء المتضررين من القرار حيث استمع إلى مطالبهم ومرئياتهم.

وفي وزارة الصحة بحث الدكتور رفيع سلبيات وإيجابيات القرار الجديد مع كل من وكيل الوزارة الدكتورة عائشة بوعنق، والوكيل المساعد للتدريب والتخطيط الدكتور محمد أمين العوضي، ومدير إدارة التدريب التدريب الدكتور محمد السويدي، ومديرة الموارد البشرية فاطمة عبد الواحد، ويقضي القرار بتخفيض ساعات مناوبة جميع أطباء التدريب -الذين يشكلون النسبة العظمى في مستشفى السلمانية- من 156 ساعة موزعة على 7 إلى 8 مناوبات في الشهر مدة كل منها أكثر 16 ساعة، إلى 64 ساعة موزعة أيضا على 7 أو 8 مناوبات في الشهر لكن مدة كل منها 8 ساعات، أي أقل من نصف عدد الساعات سابقا.

وقال رئيس الجمعية في تصريح له عقب تلك اللقاءات “على خلفية القرارات الجديدة الصادرة عن وزارة الصحة والتي تمس الأطباء  بادرت جمعية الأطباء إلى استيضاح الأمر من أصحاب القرار في الوزارة، وخاصة الجهات المعنية بالتدريب”، وأبدى الدكتور رفيع قلق جمعية الأطباء تجاه إمكانية تأثير هذه القرارات سلبا على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، خاصة مع وجود ضبابية في كيفية  تطبيق نظام المناوبة الجديد، ومدى جهوزية مستشفى السلمانية لتوفير العدد المناسب من الأطباء المتمكنين وذوي الخبره للتدريب، وتوفير العلاج المناسب في آن واحد عند تطبيق النظام الجديد.

وقال “مثل هذه القرارات قد تؤدي إلى انحدار مستوى الخدمة الصحية والرضى الوظيفي عند الأطباء، وهو ما قد ينعكس سلبا على المريض أيضا”.

وكشف الدكتور رفيع أن وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق أبدت تفهمها المطلق لهواجس الأطباء المعنيين بالقرار، وقال “كما أبدى الوكيل المساعد للتدريب الدكتور محمد أمين العوضي ومدير التدريب الدكتور محمد السويدي تعاونهم وتفهمهم لقلق الأطباء وأكدوا استعدادهم للقاء أطباء التدريب تحت مظلة جمعية الأطباء.

وتابع “قدمت وزارة الصحة إيضاحات حول أن النظام الجديد سيكون في صالح العملية التدريبية لأنه سيتيح المجال أمام دخول أعداد كبيرة من الأطباء المستجدين  في برنامج التدريب”، لكن جمعية الأطباء ذكرت في هذا الصدد أن القرارات يجب أن تكون متكاملة من جميع الجوانب، بحيث يجري توفير عدد كافي من الأطباء ذوي الخبرة التدريبية الذين سيتولون تدريب الأطباء الجدد”.

وأوضح رئيس الجمعية أنه جرى خلال الاجتماعات في وزارة الصحة مناقشة كيف أن تطبيق النظام الجديد خلق إرباكا في العمل، وخاصة وأن رؤساء الأقسام في مستشفى السلمانية وجدوا أنفسهم مضطرين فجأة للتعامل مع الوضع الجديد وإعادة توزيع الأطباء في القسم وفق نظام مناوبة مختلف تماما.

وأكد في هذا الصدد أن جمعية الأطباء تولي اهتماما كبيرا بتطوير الجوانب العلمية والتدريبية للأطباء، وكذلك تضع نصب أعينها توفير الجودة العالية في خدمة المرضى.

على الصعيد ذاته عقدت جمعية الأطباء في مقرها بالجفير اجتماعا مع الأطباء المتضررين من تطبيق نظام المناوبة الجديد، جرى خلاله تقديم العديد من الاقتراحات من بينها العودة إلى نظام المناوبة القديم مع تقليل عدد المناوبات في الشهر، وأعرب الدكتور رفيع في نهاية الاجتماع عن أمله بتعزيز التعاون مع المعنيين في وزارة الصحة من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، وبما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمرضى، ويرتقي بأداء المنظومة الصحية والطبية في مملكة البحرين، والتي يشكل الطبيب أهم اركانها وبه ترتقي الخدمة الصحية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *